سوف نطرح عليكم قصه جميله وهي من أجمل وأروع القصص للأطفال قبل النوم كان يا مكان في قديم الزمان.
قصة النملة و صديقها الثعلب
كان هناك نملة وثعلب يعيشان بالقرب من بعضهما وفي يوم من الأيام اتفق الثعلب مع النملة علي أن يكونوا أصدقاء بدءا من الغد.
قصة النملة و صديقها الثعلب |
ولكن الثعلب ولكن الثعلب الكسول لم يستيقظ وأخذ يتحايل علي النمله فتركتة رأفه بحالة عندما شكا إليها أنه تعبان ومريض.
وفي اليوم التالي حدث نفس الأمر وتكرر وأخذ يشكو الثعلب للنملة بآلام في معدته ورأسه وأنه يريد الذهاب إلي حظيره المزرعه لكي يتناول القليل من اللبن واستمر الثعلب في فعل ذالك كل يوم.
في الوقت التي كانت تذهب فية النملة بمفردها إلي القمح وكانت تعمل لوحدها من الصباح إلي المساء وكانت تهتم بالقمح وتزيل منة الأعشاب الضاره وكانت النملة تهتم به.
وبعد ذالك حان وقت حصاد القمح وظهرت منة السنبله الذهبيه الرائعه وهي تملأ الجرن وأثناء هذا بدأ الثعلب يطمع في إنه يفكر في خدعة للتحايل علي النملة ويأخذ منها القمح كلة لوحدة.
فذهب إلي النملة وقال لها لماذا علينا أن نتقاسم هذا القمح بيننا أليس من الأفضل أن ياخذه أحد مننا كلة وقالت النملة للثعلب كيف ذالك رد الثعلب عليها وقال لها هيا لكي نضع خطه.
إننا نتسابق إلي الجرن والذي يصل منا الأول هو الذي يأخذ القمح كله له وحده فكرت النمله وافقت علي هذه الاقتراح.
واتفقوا علي نقطه بدايه لكي يقفوا عندها ثم صااح الثعلب معلنا بدايه السباق بينة وبين النملة واندفع يجري بكل سرعتة رافعا ذيله وأذناه إلي الخلف.
أما النمله الذكيه قفزت حتي إستطاعت التعلق بذيل الثعلب دون أن يشعر بها وتمسكت بة جيدا وقبل وصول الثعلب إلي نقطة النهاية بمسافة قليلة .
نزلت النمله من فوق الثعلب إلي القمح وصاحت بصوت عالي وقالت له أهلا و مرحبا بك أيها الثعلب الخاسر لماذا جئت متاخرا ياثعلب ياكسول.
اندهش وتعجب الثعلب من الذي حدث وهو يفكر كيف إستطاعت هذه النملة الضعيفة الصغيره الوصول إلي الجرن قبلة وأنا الذي كنت أجري بسرعه كبيرة.
مازالت النملة مستمرة في إثاره غيظ الثعلب وأخيرا شعر الثعلب المكار الكسول بالهزيمه ولم يستطيع أن يأكل من القمح لأنه لم يشارك في زراعتة أو يعتني به.
وبسبب ذالك ظل الثعلب جائعا طول فصل الشتاء أما النمله الصغيره أخذت تنقل القمح إلي بيتها الصغير لكي تصنع لنفسها وصغارها مخزون يكفيها طول العام.
قصة ميساء والكلب الوفي
كان يا مكان يحكي أن. كان هناك فتاة جميلة صغيرة تدعي ميساء وكانت تنتظر عيد ميلادها بكل شوق لكي تحصل علي هدايا جميله وحان موعد عيد ميلاد الطفلة الجميلة ميساء التي أهدتها والدتها هديه رائعة.
قصة ميساء والكلب الوفي |
وكان الكلب الوفي الجميل ينتظر رجوعها كل يوم من الروضة بتحمس وبعد عده سنوات قليله أصبح الكلب يرافق ميساء في طريقها إلي المنزل.
وفي أحد الأيام جرحت الطفلة ميساء من المنزل وكانت تريد التنزة في الحديقه القريبة من بيتها ولكن كان الجو شديد الحراره حتي أن الكلب تأثر من الحراره وعطشت ميساء عطشا شديدا حيث إنها لم تستطيع تكمله السير وسقطت ميساء علي الأرض من شده التعب والحر.
وأخذ الكلب الوفي يصيح بصوت عال كي يستغيث ويسمعة أحد الماره ولكن من سوء الحظ لم يسمعة أحد ولم يمر أحد من هذه المنطقة في هذا الوقت.
وظلت ميساء ملقاء علي الأرض وكلبها الوافي بجوارها لايتركها أبدا وفي مساء هذا اليوم مازال الكلب بجوار ميساء لحمايتها وأخذ يصيح بصوت عال مرة إخري.
حتي سمعه رجلا بدويا طيبا وعثر عليهما وهو في طريق عودتة إلي خيمتة فحمل الرجل الطيب ميساء وأخذها إلي خيمتة وأسقاها ماءا ووضع علي جبهتها منديلا رطبا لكي يحاول التخفيف من حاله الأعياء الشديده.
وأثناء ذالك كلبها الجميل فقد أسرع إلي البيت لكي يصطحب والدها إليها بعد أن أطمأن أن ميساء أصبحت بخير وفي مكان آمن.
وكان والد ميساء قلق جدا وأخذ الكلب يشد طرف ثياب والد ميساء فا فهم والد ميساء الكلب وظل يسير خلفه ويتبع الكلب حتي وصلا إلي الخيمة.
فرح الأب كثيرا عندما رأي إبنته وعندما رأت ميساء أباها عانقتة بشدة وشكرا الرجل البدوي الطيب الذي استقبل ميساء في خيمته.
ودعواه إلي زيارتهما في البيت وكان الكلب سعيد لرؤية ميساء. ولكنة كان متأثر وحزينا لأنة ظن أنهما نسيا فضلة ولاأحد يشكرة عرفت ميساء فضل كلبها الجميل الوفي.
وعندما وصلا إلي البيت إحتضنت ميساء كلبها الوفي بشده وعبرت له عن شكرها له وحبها له وعندما رأت والدتها إحتضنتها بشده وشكرتها علي أنها أهدتها ذلك الكلب الوفي الذي حماها.
ولم يتركها ولالحظة منذ أن خرجت من البيت فحضنت الأم الكلب وعبرت له عن حبها هي أيضا
قصة الصديق الوفي
يحكي أن كان هناك طفل ذكي يدعي مالك وكان يدرس دائما بإجتهاد ويحب كل أصدقائة وكان يملك الكثير من الأصدقاء في المدرسه.
قصة الصديق الوفي |
وكان أصدقاء مالك يستعينون به في فهم دروسهم والقيام بواجباتهم المدرسية.
خصوصا أن مالك كان الأول دائما في صفة وكان مالك يساعد أصدقائه ويشعر بالفرح الكبير عند مساعدتهم.
لأنه يعلم أن أصدقائه يستحقون ذالك كما يظهرون لة وفي أحد الأيام أصيب عمر بتعب صحي أدخلة المستشفي.
وظل فيه إسبوعين مما إضطر إلي التغيب عن دوامة المدرسي وحضور الحصص ولكنه للأسف تفأجا أن أصدقائةالكثيرين لم يسألوا عنة إبدا إلا واحد فقط منهم وهو صديقة محمد الذي جاء إلي زيارتة عدة مرات.
إستمر مرض مالك الشديد وتغيبة عن المدرسة وكانت تفوتة الدروس وتراكمت علية المواد ولكن صديقة محمد كان الوحيد الذي يأتي إلية ويخبرة بما أخذوا من دروس.
ويخبره بكل شئ وكان محمد يساعدة في شرح الدروس وحل الواجبات حتي تمكن مالك من فهم كل الدروس التي لم يحضرها.
وفي هذه اللحظه عرف عمر أن الأصدقاء، ليست بكثرتهم وإنما في وفائهم وإخلاصهم وهذا فقط ينطبق علي صديقة محمد الذي كان وفيا ويستحق الحب والضحيه.