قصة النملة والحمامة
يحكي أن كان هناك نملة صغيره خرجت لكي تقوم بجمع الطعام مع أصدقائها ولكنها إبتعدت عن أصدقائها.
قصة النملة والحمامة |
ونزلت الحمامه وقالت للنمله ماذا بكي أيتها النمله فقالت لها النمله إنني متعبه وأشعر بالعطش الشديد فقالت لها الحمامه.
أن يوجد هناك نهر صغير قريب ووصفت الحمامه للنمله مكان النهر وقالت الحمامه للنمله أنها سوف تطير فوقها وترشدها علي مكان النهر.
وبالفعل وصلت النملة إلي النهر وعندما كانت تشرب جرفها النهار فأسرعت الحمامة لكي تنقذ النمله فقامت بكسر غصن من الشجره ورمته أمام النملة لكي تمسك فية.
وبالفعل نجت النملة من الغرق وبعد ذالك الحمامة ساعدتها في الوصول إلي أصدقائها فشكرتها النمله علي مافعلته معها.
وفي أحد الأيام خرجت النمله مع أصدقائها لجمع الطعام وشاهدت النمله صياد يحاول إصطياد صديقتها الحمامه فأسرعت هي وأصدقائها لكي يبعده عن الحمامه.
ولكن الحمامه لاحظته فطارت بسرعه بعيدا عنه وشكرت الحمامه النمله وأصدقائها فقالت النمله للحمامه من يفعل الخير يرد له وأنتي ساعدتيني ولن أنسي أبدا مافعلتيه معي والحمامه أصبحت صديقه دائمه للنمله.
قصة الطفل المبذر
كان يامكان في قديم الزمان وسالف العصر والأوان كان هناك ولد يدعي سامي وكان سامي ينتمي إلي عائله غنيه جدا وبالرغم من أن سامي كان ولد مجتهد وذكي وشاطر في دراسته.
قصة الطفل المبذر |
ويعود مرة أخري للوالده لكي يطلبة بمصروف آخر ولأن والده يحبه كثيرا لم يتردد في إعطاء سامي كل ما يريد من المال ولايبخل عليه بشئ.
وفي يوم من الأيام كالعاده جاء سامي مسرعا إلي والده مناديا له بصوت عالي أبي أبي أبي رد عليه والده وقال له أهلا يا سامي ماذا بك لكي تناديني هكذا.
رد سامي عليه وقال له لاشئ ياأبي فقد كنت أريد أن الحقك قبل ذهابك إلي عملك فقال له والده ماذا تريد ان تقوله رد عليه سامي.
قصة الطفل المبذر |
ماذا تفعل بكل هذه الأموال ياابني رد سامي إنني أقوم بشراء الحلوي لي ولزملائي رد والده عليه وقال لة ياإبني أريدك أن تحافظ علي أموالك أكتر من ذالك فالذي تفعله يسمي تبذير.
فرد عليه سامي مكابرا وقال له ياوالدي فاأنا أحب الحلوي كثيرا وإشتري منها يوميا بكميات كثيره حقا إنني القي جزء كبير منها في الزباله ولكنني لاأستطيع أن أمنع نفسي من شرائها.
فقال له والده ياابني التبذير والأسراف صفه سيئه والفائده أن تشتري الكميه التي سوف تحتاجها فقط ربنا سبحانه وتعالى شبه المبذرين بإخوان الشياطين.
هز سامي رأسه تعبيرا عن إقتناعه بكلام والده ولكنه في اليوم التالي عاد إلي تبذيره وإسرافه بعد ذالك فكر والد سامي في تنفيذ خطه لكي يأخذ درسا ويعرف سامي قيمه القرش.
فا في يوم نادي والد سامي علي إبنه وقال له أريد أن أتحدث معك يابني في أمر رد عليه رامي وقال له بالطبع ياوالدي ما الذي تريده مني.
فتحدث معه والده وقال له أن جاري العزيز عبدالرحمن تحدث معي أنة يريد صبي لكي يساعده في أعمال الحديقه الخاصه به.
مقابل مبلغ مادي كبير ولقد فكرت كثيرا وقررت إنك تساعده في أعمال حديقيته فمارأيك ياسامى رد سامي علي والده وكم سيعطيني مقابل المساعده.
فرد عليه والده وقال سيعطيك ضعف مصروفك رد سامي علي والده وقال له بالطبع موافق وغدا سأذهب لكي أساعده.
وبالفعل ذهب سامي إلي جارهم عبدالرحمن لكي يساعده في اعمال الحديقه ولكن سامي فوجئ بإن الشغل متعب وشاق للغايه ولكنه أصر علي تكمله اليوم لكي يحصل علي النقود.
واكمل بالفعل سامي عمله وفي اخر اليوم أعطاه عبدالرحمن المبلغ المتفق عليه مع والده سامي ففرح سامي وذهب مسرعا لكي يقوم بشراء الحلوي كعادته.
ولكنه عندما ذهب إلي المتجر لشراء الحلوي التي يحبها تذكر ما قد بذله من تعب وجهد شاق في الحديقه فقرر أن يصرف جزء ويحتفظ بالجزء الأخر.
وهنا عرف سامي القيمه الحقيقه للقرش وأنه لايجب التبذير في الأموال.