قصه الدجاجه الجاده
كان يا مكان في قديم الزمان كان هناك مزرعه لأ حد الفلاحين كان يوجد فيها دجاجه جاده في عملها غير باقي حيوانات المزرعه.
![]() |
قصه الدجاجه الجاده وحيوانات المزرعة |
قامت الدجاجه بجمع حبات القمح وقررت أن تقوم بزراعتها في قطعه الأرض الفارغه التي توجد في المزرعه ثم بعد ذالك طلبت من البطه أن تساعدها وتقاسم معها المحصول ولكن البطه قالت لها إن الجو حار أيتها الدجاجه.
ف أنا أفضل البقاء في المياه علي مساعدتك وبعد ذالك أيضا ذهبت الدجاجه للبقره لكي تقوم بمساعدتها ولكن البقره أيضا قالت لها إني أشعر بفتور ولأاستطيع مساعدتك.
لأنني لاأريد رغم ذالك الدجاجه لم تيأس من طلب مساعده أصدقائها وذهبت أيضا إلي الكلب وقالت له أيها الكلب الوفي هل من الممكن أن تساعدني في زراعه بذور القمح هذا.
أجاب الكلب عليها وقال لها أيتها الدجاجه كيف تتجرئين وتطلبي مني أن أساعدك في زراعه القمح صباحا وأنا أظل أمكث طول الليل سهرا علي حمايتكم.
ولكن الدجاجه تعرف جيدا أن الكلب يقضي طول الليل في نوم عميق لدرجه أن الثعلب الماكر كاد أن يأكلها في أكثر من محاوله ولكن صاحب المزرعه قام بأطلق رصاصه في الهواء الطلق.
هربت جميع الحيوانات من مساعدتها وورغم ذالك لايقلل هذا من إصرارها وعزيمتها في زراعه القمح بأرض المزرعه.
فذهبت الدجاجه لزراعتها بمفردها وعلي الرغم من وقت الشمس الحارقه والوقت الطويل الذي استغرقته في الزراعه لأنها بمفردها إلا إنها تمكنت من إنجاز ما أرادت فعله.
وبعد إنتهاء الدجاجه من الزراعه إلتمست لهم الأعذار وطلبت منهم أن يقوموا بمساعدتها في تنظيف الحشائش الضاره من القمح بعدما كبر.
ولكن كل حيوان أنكر والبطه أدعت إنها مريضه والبقره كانت تريد النوم ومساعدتها ليلا عندما تستيقظ والكلب نبح في وجهها لدرجه أنه امتلأ قلبها رعبا.
ولم تجد من احد أي مساعده فعلمت ان عليها أن تقوم بفعل كل شئ بنفسها وبالفعل قامت بزراعه حبوب القمح وأهتمت به ورفضت أن تطلب المساعده منهم مرة أخري.
ورغم ذالك لم تسلم منهم وكانوا يتنمرون عليها وعلي ما تفعل كل يوم صباحا ومساء وعندما استوي القمح حصدته الدجاجه الجاده وخزنته جيدا.
وقامت الدجاجه بطحن حباته لكي تصبح خبزا جميلا وشهيا جدا وبعد ان طحنت بعضا من حبات القمح قامت بإشعال النيران وعهدت لصنع أول رغيف من الخبز.
الذي كانت رائحته كادت تنتشر في كل مكان في المزرعه وكان في هذه الأيام قصر الفلاح معهم في الأكل والشرب رغما عنه.
فقد أتاه إستدعاء جاد فقام بترك امر المزرعه وحيواناتها لأحد أصدقائه والذي كان يغلب عليه طبع الكسل اللعين وبعد ذالك وقعت الحيوانات في يد صديق مالكهم الكسول.
وذلك جعلهم يتضورون جوعا وأدركوا قيمه الدجاجه والذي فعلوة معاها ولولا فضل الدجاجه عليهم لماتت جميع حيوانات المزرعه وكانت لم تعاملهم بمثل معاملتهم لها بذالك تعلمو درسا قاسيا.
وبدءوا من جديد وبكل يوم كانوا يساعدون بعضهم البعض وجميهم يعملون بجد وإجتهاد وتركوا الكسل ولم يعودوا إليه مجددا وإنتهت الأيام القاسيه عليها.
![]() |
قصه الدجاجه الجاده وحيوانات المزرعة |
فالبقره تعطيه الكثير من الحليب والكلب يسهر طوال الليل لكي يقوم بحراسه المزرعه والبطه ترقد علي بيضها.
وبيضها قد فقس الكثير من صغار البط والدجاجه مازالت علي حالها لإنها الوحيده التي كانت تؤدي عملها بجد وكانت تنال مكانه في قلب صاحب المزرعه.
وكان صاحب المزرعه. يعتبرها جالبه الحظ السعيد وكانت سبب رئيسي في تخلي جميع الحيوانات الكسوله عن طبع الكسل.
ومن أجمل ما تعلمناه من قصتنا اليوم أن القمح والعمل الصالح لاينبتان الإ في أرض طيبه وأن العمل الجاد يؤدي إلي الأنتاج ويساعدنا علي سد الحاجات ويعمل علي تطورنا وتحسين معيشتنا.
قصة القرد الصغير
كان يا مكان يحكي أن كان هناك غابه يوجد فيها العديد من الحيوانات الكبيره والصغيره وكانت تعيش في هذه الغابه مجموعه من القرود توجد فواق أحد الأشجار العاليه في منتصف الغابه.
![]() |
قصة القرد الصغير |
وبالفعل كانت القرود تعيش فوق الأشجار ولا تنزل إلي الأرض ابدا وكانت الغابه مليئه بالكثير من الفهود والأسود.
وكان كبير القرود يدعي سعدون كان يحمي القرود ويضع أوامرة والقوانين المشدده ويخبر القرود الصغيره ابألا ينزلوا إلي الارض.
وإلا سوف يتعرضون للعقاب الشديد وكان هناك مجموعه منهم تذهب لكي تحضر الماء لباقي القرود فكانوا يتسلقون الأشجار حتي نهر كبير في الغابه يشربون ثم يعودون إلي بيوتهم مرة أخري.
وفي يوم من الأيام قرر القرد الصغير النزول إلي أسفل الأشجار فلقد سئم الأشجار العاليه ويريد النزول إلي الأرض قليلا.
نصحته أمه وأصدقائه بأن لايفعل ذالك وينزل إالأرض في أحد الأيام ولكنه لم يقتنع إلا برأيه ولم يسمع كلامهم فهو يريد أن يلمس الأرض بقدميه وأخذ قرار النزول ولم يسمع لأحد.
وكانت نهايته أن أحد الفهود قامت بقتله وهذا جزاء من لايسمع الكلام.