قصة قصيرة للاطفال عن الصداقة
كان هناك ولد أسمة مصطفي كان لدية الكثير من الأصدقاء في المدرسة ودائما يحدث نفسة ويقول كم أنا محظوظ بهذا العدد الكبير من الأصدقاء.
 |
| قصص للاطفال عن الصداقة |
فهو دائما يقضي معظم وقتة بينهم بينما كان اصدقاء محمد يستعينون بة لمساعدتهم في فهم دروسهم والقيام بواجباتهم المدرسية.
فهو الأول في صفة وكان يشعر بالفرح الكبير عند مساعدتهم لأنه يعلم أن اصدقاءة يستحقو مايفعلو معهم.
وفي أحد الأيام أصيب مصطفي بوعكة صحية أدخلتة المستشفي وظل فيها فترة طويلة ممما اضطرة إلي التغيب المدرسة.
لكنة تفأجا أن أصدقاءة الكثيرين لم يسألوا عنة أبدا إلا صديقة محمد الذي جاء لزيارتة أكتر من مرة.
اقرأ أيضا : قصص أطفال جميلة قبل النوم قصة النملة و صديقها الثعلب
إستمر مرض مصطفي الشديد ومازال متغيب عن المدرسة وذهاب الدروس وتراكم الواجبات علية.
كان صديقة محمد دائما عند زيارتة يخبرة عن ما أخذه من دروس وكان يساعدة في شرحها وحل الواجبات حتي تمكن مصطفي من فهم كل الدروس التي لم يحضرها.
 |
| قصص للاطفال عن الصداقة |
إنما في وفائهم وإخلاصهم وهذا ينطبق فقط علي صديقة محمد الذي يسمي بالصديق الوفي المخلص.
علي الرغم من أن هذة التجربة علمت مصطفي الكثير من الدروس جعلتة يشعر بالحزن علي أنة خسر الكثيرمن الأصدقاء الذي كانو حولة.
إلا إنة تعلم من قصتة وأخذ منها عبرة عظيمة وهي التمسك بالصديق الوفي فقط وليس بكثرة الأصدقاء المزيفين.
الذي لاتهمهم إلا مصلحتهم الشخصية وكما تعلم ان يحافظ علي صداقتة مع محمد الذي لم يتركة ابدا في أيام مرضة وهو الوحيد الذي ساعدة في تخطي كل الصعاب أثناء مرضة والوقف جمبة طول هذة الفترة فهو حقا الصديق المخلص والوفي.
قصة فارس والدواء
كان فارس شابا صغيرا يعيش مع والدتة في بيت واحد وكان حياتهما بسيطة وكانت والدة فارس تعمل في بيع المنتجات النسيجية التي تقوم بصنعها في البيت.
 |
| قصة فارس والدواء |
جعلتها مقيمة في الفراش بضع أيام وكانت لاتستطيع القيام بأي عمل.
اقرأ أيضا : قصص مفيدة للأطفال قصة النملة والحمامة وقصة الطفل المبذر
فطلب مساعدة من أكثر من صديق لة الذي كان يعتبرهم أعز الأصدقاء لة ولكن لم يقدموا أي مساعدة له.
وتذكز فارس أخيرا صديقة أحمد وهو صديق مقرب وعزيز علية ولكن أحمد لم يمتلك أي نقود أيضا.
ورغم ذالك قرر فارس أن يطلب منة مساعدة فاإتصل بة وحكي لة قصتة فطلب منة أحمد أن يعطية إسم الدواء.
وبعد مرور عدة ساعات اتصل فارس بصديقة أحمد لكنة كان قد أغلق هاتفة ولم يستجب لاتصالاتة حزن فارس وظن أن صديقة أحمد قد خذلة أيضا وعندما فقد الأمل عاد فارس إلي البيت فوجد صديقة أحمد بجانب والدتة وقد أحضر لها الدواء المطلوب.
وعندما استفسر منة فارس سبب عدم الرد عندما كان يتصل علية رد علية أحمد وأخبرة أن بعد ماتحدث إليه ذهب لكي يبيع المحمول ويشتري بثمة الدواء لوالدتك.
بكي فارس وعرف أن الصديق الوفي لا يقدر بأي ثمن.
قصة التاجر:
في قديم الزمان كان هناك تاجر ياقوت ومجوهرات وأحجار كريمة وكان يمتلك تجارة واسعة وثروة كبيرة جدا.
وكان لهذا التاجر ابن ولد كان هو أيضا يعمل في التجارة لكن ليس مثل والدة فكان يمتلك العديد من المشروعات الضخمة والأموال الطائلة.
 |
| قصة التاجر |
وكان لة العديد من الأصدقاء يفضلهم علي نفسة وكانوا هم أيضا يحبونة ويفضلوة لأنة كان يمتلك بصفات حميدة فكانوا يحترمونة ويعتزون بة.
وبعدة فترة لم يدوم الحال فقد توفي الأب و واجهت الأسرة بعد فترة ديون. وخسائر في التجارة الخاصة التي. تركها الوالد.
ولم يجد الأبن غير بيع مشروعاتة لكي يقوم بسداد الديون وبالفعل باع وتم تسديد كل الديون وأصبح الأبن وأسرتة فقراء جدا وأصبحت الحياة قاسية وأصبح يعاني من عدم وجود أي نقود لشراء أي شئ.
وهنا ياأصدقائي كان لابد من الأبن أن يبدأ من جديد ففكر الأبن في أصدقائة الذين كانوا يحبونة فربما يجد منهم من يساعدة أو يقف بجانبة.
وبعد فترة من البحث عرف أن أحد أصدقائة أصبح غني جدا وأصبح يمتلك الكثير من المشروعات الضخمة والقصور.
ففكر الأبن أن يذهب إلي هذا الصديق وخاصا إنة كان مقرب لة ولن يتأخر في توفير عمل مناسب لة ويعينة علي تخطي هذة الظروف.
وعندما ذهب الأبن إلي قصر صديقة وجد قصر فخم والكثير من الخدم فأخبرهم الأبن إنة صديق شخصي لصاحب القصر منذ سنوات كثيرة.
وبالفعل ذهب الخدم ليخبروا الصديق بأن صديقة المقرب لة يريد أن يقابلة نظر الصديق من الشرفة ورأي الأبن وهو يرتدي ثياب مهلهل بعد ماكان يرتدي الثياب الفخم.
طلب الصديق من الخدم بعدم السماح لة بالدخول وأمر الخدم بأن يخبروة بأنة منشغل الأن أخبر الخدم الأبن بماحدث فحزن من هذا الموقف الغير متوقع من صديق العمر.
وأنة قدم لة العديد من المساعدات أيام كان الصديق فقير والأبن ثري وقرر أن يمشي. وهو حزين وهو في طريقة إستوقفة رجلان غرباء.
 |
| قصة التاجر |
فسألهم الأبن عن السبب فأخبروة بأنهم يمتلكون شئ يخص والده فأخبر الرجال أنه والده بعد أن تأكد الرجال من أن هذا الإبن هو بالفعل إبن الرجل الذين يبحثون عنه.
أخرجوا للأبن ثلاثة أكياس ممتلئة بالمجوهرات النادرة التي كانت لديهم علي سبيل الأمانة من والدة.
فلم يصدق الأبن نفسة وفرح فرحا شديدة وبعد فترة قليلة من الوقت وبينما الأبن في طريقة للعودة من قصر صديقة ومعة المجوهرات.
قابلتة سيدة ثرية جدا تسأل الأبن عن مكان بيع مجوهرات نادرة فعرض الأبن عليها مامعة
فأشترتة الست كلة بمبلغ غالي الثمن.
فرجع الأبن وهو ثري بالمبلغ الذي باع بة المجوهرات وعمل بها مشارع أستطاع أن يعود كما كان وأفضل.
وكان في داخلة يشعر بالحزن مما فعلة صديقة معة فأرسل ل صديقة رسالة عتاب يعاتبة بها.
فاءذا بالصديق يرد علية برسالة ويفأجة ويقول لة أنة هو الذي أرسل لة الرجلين بأكياس المجوهرات وأرسل والدتة لشراءهم منة وقد فعل الصديق هذا حتي لايقف الأبن وقفة المحتاج.
لأنة صديق العمر وهذا أقل شئ قدمة لة وهكذا عاد الصديقين كما كانوا
:- المستفاد من هذة القصة- من الضرورة الأختيار الجيد للأصدقاء
- التواضع للناس مهمها كان معك مال
- العطف علي الفقراء وإظهار الحب والأحترام لهم