قصة جسر الصداقة: كيف ينتصر الحوار على الخلاف

كلمات صغيرة أشعلت خلافا كبيرا

كلمات صغيرة أشعلت خلافًا كبيرًا

اين كنت يا اخي انا هنا اين ساكون كعادتك تنام حتى الظهيره وانت كعادتك تلتهم كل الطعام دون ان تترك لي شيئا انا اعمل وازرع وانت تاكل من جهدي بلا خجل تعمل تجلس طوال اليوم تراقبني وتنتقد ني  اغرب عن وجهي ومن قال لك انني ارغب برؤيتك دخل كل واحد منهما الى بيته والغض بيص طر عليه ساجعلك تندم تسخر مني حسنا سترى.

انتشر خبر الخلاف بين الارنبين الصديقين بسرعه بين الاصدقاء اسمع يا سنجوب هذا الخبر هاتي ما عندك ارنوب وسريع ما بهما تخاصما ما الجديد سيتصالح كالعاده حتما لا يا صديقي يقولون هذه المره المشكله كبيره هل يعقل ذلك نعم هكذا سمعت ساذهب لاتحقق.

بنفسي توالت الاصدقاء الى بيت الاثنين يستفسرون عن سبب الخلاف الكبير هذه المره ارجوك يا ارنوب دعنا ننهي الجدال لا يا فلفول لقد قال كلاما جارحا لا يمكنني السكوت عنه سامحك الله يا ارنوب انت تاكل كثيرا.

العناد والجدران: حين تحل الخصومة محل الأخوة

العناد والجدران حين تحل الخصومة محل الاخوة

اتحمل لما كل هذا العناد انتما اخوان والغابه تحتاج لتعاونك ما لا اريد شيئا سوى سور يفصلني عنه وانا اطلب نفس الشيء ارجوك ما فكرا بما تقولان لا رجعت في القرار ما دمتما تصر على ذلك فلا باس ادخلا الى بيتكما ولا تخرجا حتى ننتهي من بناء الصور نادت السلحفات على ميمون وطلبت منه ان ينفذ ما تقول فهمت كل كلمه ساعات قليله وسانج الامر احسنت ياميمون.

الجسر الذي جمع القلوب: دروس في الأخوة والتعاون

الجسر الذي جمع القلوب درس في الاخوة والتعاون

اريد مع شروق الشمس ان تنهي كل شيء باشر ميمون العمل فجمع الحجاره والطين والماء وكذا ذك الاخشاب اللازمه للبناء ونفذ ما قالت له الحكيمه حرفيا وبعد كد وتعب انجز ميمون المهمه.
كم كان متعبا لقد نفذ ال طاقتي ما هذا انه جيسر طلبنا منه سورا وليس جسرا بنيت ما تحتاجان وليس ما طلبت ماه وما حاجتنا للجسر لما فعلت ذلك يا ميمون الى اين ياخذني هذا الجذر ما هي نهايته.
سريع ارنوب كيف حالك يا صديقي اشتاق للعب معك اريد ان نعود كما كنا انا بحاجتك يا صديقي الجسر يجمع بين القلوب اما السور فيفرق كنت مخطئا يا اخي سامحني وانا ايضا كنت قاسيا دعنا ننسى الخلافه ونتعاون هذا هو المعنى الحقيقي للاخوه الحوار والجسور تحل الخلافات بينما الجدران تبني العزله والفرقه.